الجمعية الثقافية العربية المشتركة الجمعية الثقافية العربية المشتركة في ألمانيا
خمسة أعوام مضت على انطلاق الجمعية العربية الثقافية في مدينة هام
عندما تجتمع النية الصادقة والعزيمة القوية و القلوب النقية يُزهر الخيرُ و العطاء
الحمدلله أولاً ثم الشكر الجزيل لكل مَنْ ساهم في تأسيس وإنجاح الجمعية العربية في مدينتنا كأعضاء ومتطوعين و معلمين و إداريين ولو أردنا ذكر أسماء هؤلاء المشاعل لطالت القائمة فجزاكم الله عن عملكم كل خير
من أهم الأهداف التي سعينا لتحقيقها وتمت بفضل الله هي تشكيل منصة تواصل مع المكاتب الحكومية و مراكز القرار في المدينة و التي عبرنا من خلالها عن مشاكل المقيمين العرب في المدينة وشرحناها و اقتراحنا حلول عملية لها
وتطور هذا الدور بشكل كبير جداً في الأعوام القليلة الماضية وذلك من خلال تمثيلنا السياسي لدى بلدية هام عبر (مجلس الاندماج ) حيث تم ذلك من خلال قيام أبناء المدينة بانتخاب مرشح الجمعية العربية السيد (عبدالرحمن جبولي) عضواً في مجلس الاندماج والذي لم يتوانَ مطلقاً في نقل الصورة الحقيقية للمسؤولين حتى يتمكنوا من تحسين الوضع ومعالجة مشاكل أبناء المدينة في أسرع وقت
وفي (الجانب الثقافي) قمنا بإحداث وإنشاء (مدرسة القلم العربي) والتي كانت أول مشروع للجمعية العربية الثقافية وقد كان ذلك عام 2017 و التي واصلت عملها في خدمة أطفالنا من خلال تعزيز وعيهم اللغوي والمحافظة على هويتهم العربية الأصيلة و قد قمنا بتطوير المشروع ليتسع لحوالي 120 طالباً وطالبة من خلال إيجاد قاعات تعليمة نموذجية و كفاءات علمية تربوية وقد تم نقل المدرسة لتكون ضمن بناء مدرسي حكومي مدعوم ببطاقة Youcard Hamm ليصبح الدفع الشهري لجميع أبنائنا باشتراك مجاني .
أما في (الجانب الاجتماعي) فلم يوفر أعضاء جمعيتنا أي فعالية ثقافية تساهم بنشر الثقافة العربية الأصيلة كالتعريف مثلاً بالمطبخ العربي والسوري من خلال الاشتراك باحتفال الثقافات و غيره من الاحتفالات العامة التي تنظمها مدينة هام على مدار السنة و قد حصدنا ثمار ذلك من خلال تعريف المجتمع الألماني و الجاليات الأخرى بثقافتنا العريقة و عملنا على بناء جسور اجتماعية بيننا وبينهم
أما في( الجانب الخيري) فلم تتوانَ الجمعية العربية في تقديم يد العون والدعم لكل مَنْ طلب المساعدة و ذلك من خلال تعبئة الاستمارات و الترجمة و التواصل مع المكاتب الحكومية وغيرها و كذلك في (حالات الوفاة ) والتي حدثت في مدينة هام فقد تم تخفيف العبئ عن أهالي المتوفيين كإنهاء الاجراءات القانونية والأوراق والدفن ومصروفاته كاملةً
و كان ولايزال أعضاء الجمعية وبشكل شبه دائم متواصلين مع أهالي المدينة للرد على اسئلتهم و استفساراتهم.
وفي النهاية نحن فخورون بما قدمناه على مدار السنوات الخمس و بشكل تطوعي تام وبكل حب لأبنائنا
كما ونشكر أبناء المدينة على تشجيعنا ودعمنا بشكل دائم في أداء مهامنا.
